أثارت نية هنري ميشيل المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك في تطبيق طريقة لعب 4/4/2 فى مباريات الفريق المقبلة، بعد أن بدأ فى تجربتها خلال المباراة الودية أمام طنطا، العديد من الخلافات فى وجهات النظر داخل النادى، بدأت بمطالبة مجلس الإدارة عن طريق حازم إمام عضو المجلس لميشيل بضرورة تأجيل تطبيق الطريقة حتى يهضمها اللاعبون خلال التدريبات، وبالتالى ينفذوها بشكل جيد فى المباريات الرسمية دون أن يؤدى ذلك لاهتزاز نتائج الفريق، لاسيما وأن مباراة طنطا التى لعب الزمالك فيها بهذه الطريقة كشفت عن قصور شديد، خصوصاً طرفى الملعب ومنى مرمى الفريق بسببها بهدفين.
فضلاً عن أن لاعبى الزمالك غير معتادين على الطريقة، وفشلوا فى تطبيقها خلال التدريبات والمباريات الودية مع المدير الفنى السابق ديكستال، وهو ما جعله يتراجع عنها ويعود للطريقة العادية 3/5/2.
وهناك مجموعة آخرى ترى أن تطبيق الطريقة سيجعل استبعاد هانى سعيد ليبرو الزمالك والمنتخب القومى من تشكيلة الفريق الأساسية أمر حتمي، وهو الشىء غير المقبول جماهيرياً باعتباره اللاعب الوحيد من الزمالك المنضم لصفوف المنتخب الوطنى أساسيا.
ويرى هؤلاء أن محاولة توظيف سعيد داخل تشكيلة الفريق فى مركز المساك أو الوسط المدافع، لن تجدي نفعا، خاصة أن هانى يعتمد بشكل كبير على المهارة وطريقة لعبه بطيئة، فى الوقت الذى يحتاج فيه هذان المركزان سرعة وعدم فلسفة فى تسليم وتسلم الكرة.
ومن المقرر أن يجتمع ميشيل مع سعيد لأول مرة لظروف تواجد الأخير بصفوف المنتخب القومى فى مباراته ضد رواندا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، للتعرف عليه خاصة أنه لم يكن متواجداً مع الزمالك وقت ولاية ميشيل الأولى، وأيضاً لتحديد دوره مع الفريق الفترة المقبلة حسب طريقة اللعب التى سيعتمدها الزمالك فى المباريات الرسمية.
من ناحية آخرى يدرس مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس نقل مباريات الفريق إلى ستاد الكلية الحربية بدلاً من ستاد المقاولون الذى شهد مباريات الزمالك الأولى فى الدورى.
وأرجع مصدر مسئول أسباب ذلك لضيق استاد المقاولون وارتفاع سعة الكلية الحربية عنه بما يقرب من 5 آلاف متفرج، حيث إن سعة الأول 20 ألف متفرج فقط فى حين أن سعة الثانى 25 ألف.
كما يأتى ضمن الأسباب شكوى أعضاء النادى من المسافة التى يقطعونها سيراً على الأقدام حتى الوصول لمدرجات المقاولون العرب، ومنع مسئولى الاستاد دخول السيارات من البوابة الأولى لمدخل الملعب، على عكس الحال من استاد الكلية الحربية الذى يسمح بدخول السيارات حتى بوابات الاستاد.